مع اقتراب فصل الصيف بدأت الجماعات الشاطئية في مختلف المناطق الاستعداد المكثف لاستقبال موسم الاصطياف لسنة 2025 الذي يتوقع أن يشهد توافدا كبيرا من الزوار سواء المغاربة أو الأجانب.
وفي هذا الإطار يندرج القرار رقم 39 المؤرخ في 28 أبريل 2028 الصادر عن عامل إقليم الجديدة أمحمد العطفاوي الذي أرسله الى رؤساء الجماعات الشاطئية بإقليم الجديدة ورجال السلطة المحلية والإدارات اللاممركزة المعنية.
ومن خلال اطلاعنا على هذا القرار الذي حصلت ايكو 24 على نسخة منه يتبين أنه تضمن عدة تدابير تهدف إلى ضمان تنظيم محكم لموسم الاصطياف لسنة 2025، ومنها التدابير التالية:
*منع كليا السير والجولان بالدراحات النارية ذات الأربع عجلات “الكواد” بالشواطئ المسموح فيها السباحة والاستحمام باستثناء السلطات العمومية،وتحجز كل دراجة تم ضبطها بالأماكن الخاصة بالمصطلفين.
*منع ممارسة كل الأنشطة التجارية داخل الشواطئ بدون ترخيص مسبق من طرف الجماعة المعنية، والتقيد الصارم بالمساحة المخصصة لوضع المظلات الشمسية والكراسي مع احترام نسبة 80٪ على الأقل من المساحة الكلية من الشاطئ للاستعمالات العمومية.
*المنع الكلي ادخال جميع أصناف الحيوانات الى الشواطئ المسموح فيها السباحة والاستحمام باستثناء السلطات العمومية، هذا الاجراء يجب تفعيله بكل صرامة لأنه في حالة اعتداء الحيوانات على طفل وتسبب ذلك في وفاته، أو إصابته بعاهة مستديمة فأكيد أن المسؤولية المدنية والجنائية ستتحملها الجماعة والسلطة المحلية.
*منع ممارسة الرياضات المائية بواسطة اليات ذات محرك مائي ( جيتسكي) بالمناطق المحروسة المخصصة للسباحة، وذلك تفاديا لكل المخاطر.
*منع ممارسة كل الألعاب الرياضية بالشواطئ باستثناء الأماكن المخصصة لذلك بصفة رسمية، وذلك بمقتضى قرار جماعي تنظيمي.
*منع التخييم كيفما كان نوعه في الشواطئ التابعة للنفوذ الترابي لاقليم الجديدة.
*القيام بجميع الإجراءات للحفاظ على النظافة وصحة وسلامة المصطافين من الجماعات المعنية بتنسيق مع المؤسسات المختصة والسلطات المحلية والإدارية.
*وجوب اشهار واحترام التسعيرة المقررة في القرارات الجبائية بالنسبة للوقوف بمراكن السيارات.
*السماح بممارسة الرياضات البحرية ( دجيستكي) بناء على التحديد البحري لمناطق السياحة المحروسة بواسطة العلامات المائية.
*حث رؤساء الجماعات المعنية على استصدار قرارات الشرطة الإدارية التنظيمية فور التوصل بالقرار العاملي.
*احداث لجنة محلية مختلطة بالجماعات المعنية كي تقوم بالتتبع اليومي للشواطئ، والحرصعلى تطبيق جميع فصول القرار، ورفع تقارير أسبوعية الى عامل الاقليم.
من خلال مضمون هذا القرار الذي تمت صياغته بطريقة دقيقة ومضبوطة يتأكد بالملموس أن عامل الاقليم عازم كل العزم على تنظيم موسم الاصطياف لسنة 2025 الذي يعتبر أول موسم في عهده، فمن أجل كسب هذا الرهان، ولكي يجد الزائر شواطئ الاقليم في حلة جميلة تلبي حاجياته، ومن أجل التنزيل الصارم للقرار العاملي على السلطة المحلية ان تسرع في احداث اللجان المحلية كي تشرع في القيام بمهامها الاستباقية على جميع الأصعدة، والمتتيعون واثقون بأن الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية سيحرص على القيام بهذا الاجراء، وعلى رؤساء الجماعات المعنية استصدار قرارات الشرطة الإدارية ذات الصلة، الادارات العمومية لاسيما المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية واجب عليها المساهمة في انجاح موسم اصطياف 2025.
فالجميع اذن مطالب بالتجاوب وبجدية مع القرار العاملي كي لا نعيش نفس الفوضى التي عرفتها بعض الشواطئ بالاقليم الصيف الماضي، ويبدو أن الجهة الواجب عليها تنفيد التدابير الواردة في هذا القرار هي السلطة المحلية التي لا يمكن أن تتهاون في التجاوب مع رؤسائها المباشرين وعلى رأسهم عامل الاقليم.
امحمد العطفاوي يصدر قرارا يتعلق بتنظيم موسم الاصطياف 2025 بشواطئ إقليم الجديدة.
