جريدة شأنكم تيفي
متابعة : عمر الشوكة
القطاع الصحي يبقى من أهم القطاعات الأساسية التي توليها الدولة عناية كبيرة ولا تدخر جهدا من أجل تحسين الوضعية الصحية ورفع من جودة الخدمات المقدمة في جل ربوع هذه البلاد، ومن اجل ذلك يتم بناء وتشييد عدة مستشفيات ومراكز وكذا إعادة تأهيلها وتجهيزها بمختلف التجهيزات الضرورية ، كل هذه التدخلات تستلزم مسؤولين قادرين على تحمل هذا العبئ ولهم من الإمكانيات ما يؤهلهم على القيام بدور المنوط إليهم في أحسن صورة ومتابعة ومواكبة العمل بجل المراكز سواءا إقليميا أو جهويا أو وطنيا .
وفي هذا الصدد فإن إقليم اليوسفية المتواجد بجهة مراكش أسفي هو الآخر يعرف تحسنا في مجال العرض الصحي سنة تلوى الأخرى، فمند تولي الذكتور محمد العتيقي زمام الأمور على رأس قطاع الصحة بالإقليم، عمل وفق مقاربة تشاركية من أجل النهوض بالوضع الصحي بجميع ربوع إقليم اليوسفية.
ابن اليوسفية البار أبى إلا أن يترك بصمته في العمل حيث عمل على ضمان سيرورة العمل بجميع المرافق الصحية ، كما أنه عمل على إبرام سلسلة من اتفاقيات الشراكة مع كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا المجالس المنتخبة المسؤولة وكذا انفتاحه على المجتمع المدني وتواصله الدائم مع وسائل الإعلام.
كما أنه يحسب لسيد المندوب عمله على التعاقد مع العديد من الأطر الصحية بمختلف درجاتهم من أجل سد الخصاص في العديد من المراكز الصحية، كما أنه عمل على تجديد وإعادة تهيئة العديد من المراكز الصحية ، دون أن ننسى علاقته الإيجابية مع مختلف الأطر التمريضية سواء داخل الإقليم أو خارجه الشيئ الذي يصب في صالح تعزيز العرض الصحي بشغل بعض المراكز خدمة للمواطن.
هذا العمل الايجابي والمسؤول ليس حكرا فقط على السيد المندوب الذي ينحدر من اليوسفية فحتى أخته التي تشغل منصب طبيبة جراحة بأحد مستشفيات مدينة مراكش فهي الأخرى تتطوع من أجل إجراء عمليات جراحية بالمستشفى الإقليمي للاحسناء باليوسفية