عبد الله ايت المؤدن.
وعيا منها بأهمية تحسيس وتغذية عموم المواطنات والمواطنين بالمخاطر الناجمة عن داء السيدا والتهاب الكبد، شاركت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، اليوم الجمعة 1 شتنبر 2023، في اجتماع افتراضي تنسيقي، تحت إشراف وتأطير المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة درعة تافيلالت، خُصص لعرض ومناقشة جملة من التدابير المزمع اتخاذها لتنزيل مبادئ ومضامين الحملة الوطنية للفحص المتكامل للكشف عن داء السيدا والالتهاب الكبدي C، في الفترة الممتدة بين الأول من شتنبر إلى غاية 31 دجنبر 2023.
هذا، وشارك في هذا الاجتماع الافتراضي الجهوي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، بديعة عبد اللوي، إلى جانب الأطر الإدارية والصحية التابعة للمندوبية الإقليمية بورزازات، الدكتور محمد الشافعي، طبيب مرجعي في السيدا، مستشفى سيدي حساين بناصر، والدكتور الزاهدي عبد القاسم، مسؤول برنامج “المراقبة الوبائية والتدبير المندمج لمحاربة النواقل”، والأستاذة لطيفة العماري، مسؤولة برنامج صحة الأم، والأستاذة عبير الدموني، مسؤولة برنامج الصحة القروية والتهاب الكبد C، الأستاذ محمد كشايط، عن شبكة المؤسسات الصحية، الأستاذ هشام الإدريسي، مسؤول تواصل بالمندوبية الإقليمية بورزازات.
وقد جاء هذا الاجتماع في إطار إعمال مخطط الصحة 2025، الذي يرمي إلى تنظيم وتطوير عرض العلاجات بهدف تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، وتعزيز اليقظة الصحية والأمن الصحي،فضلا عن تقوية الصحة الوطنية وبرامج محاربة الأمراض.
كما يندرج اللقاء عينه، في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السيدا وداء الالتهاب الكبدي.
وفي هذا الصدد، وتنزيلا لمُخرجات اللقاء الجهوي سالف الذكر، إلى جانب سعيها لتعزيز أهداف ومضامين الحملة الوطنية للكشف عن داء السيدا والالتهاب الكبدي C، عملت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم ورزازات، على بـــرمجة سلسلة من الحملات التحسيسية بمختلف المؤسسات الصحية التابعة لإقليم ورزازات، وبالسجن المحلي بورزازات، ومع فعاليات المجتمع المدني، فضلا عن إجراء تحليلات طبية مكثفة للكشف عن الداءين المذكورين من أجل الحد من انتشارهما، بل الحماية من انتشارهما، وفقا لمبدأ الوقاية خير من العلاج.