
بقلم : أشرف مولى
تواصل المملكة المغربية إنتصاراتها الدبلوماسية خلال هذه الأيام في قضية الصحراء المغربية ، فبعد تأمين المعبر الحدودي الكركارات في تدخل بطولي للقوات المسلحة الملكية واضعين حدا لإستفزازت عصابات البوليزاريو التي أبانت عن صبيانيتها طيلة شهرين ، عقبه الإعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء ، بالتوازي مع استمرار سياسة فتح القنصليات الأجنبية بالأقاليم الجنوبية لتصبح الصحراء المغربية مركزا قنصليا و ديبلوماسيا مهما و نقطة ربط بين المغرب و إفريقيا بعد ارتفاع عدد القنصليات الأجنبية التي فتحت لحد الساعة بالأقاليم الجنوبية ل 18 القنصلية مفرقة بين مدينتي العيون و الداخلة .
مؤكدا على أن الدبلوماسية المغربية معادلة يصعب حسابها بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.