كشفت الفنانة المغربية لطيفة رأفت، صباح اليوم لوسائل الإعلام الوطنية ، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مشيرة أنها مرت بمراحل صعبة ومعقدة ، حتمت عليها الخضوع للعلاج داخل المستشفى بالرباط .
وكتبت لطيفة رأفت في تدوينة أرفقتها بصور نشرتها عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” : ”بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي أصبت بهذا الفيروس اللعين كورونا المستجد ودخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرت منها والدتي ، ونقلت على إثرها للمستشفى وأنا أودع بيتي وإبنتي في حالة من الخوف والهلع”.
وأضافت الفنانة المغربية “تدهورت حالتي جدا جسديا ومعنويا ، وأنا ووالدتي في نفس المستشفى وفي نفس الحالة ليس لنا إلا الله وملائكة الرحمان”، كما تحدثت عن بعض معاناتها مع المرض قائلة : “عانيت كثيرا خصوصا عندما ينقطع النفس وكل أعضائك تتشتت ولا يبقى لك إلا الله”. تم أسلفت ” أدعوا لجميع مرضى كوفيد بالمغرب وخارجه ومغاربة العالم بالشفاء العاجل والسلامة والعفاف لباقي المواطنين الذين يحبون لطيفة رأفت الإنسان ..” .
وأشارت رأفت، أنها تجاوزت هي ووالدتها هذه المرحلة الصعبة والحرجة بتضافر الجهود للطاقم الطبي المشرف بسلام ، لافتة إلى أنها مازالت تخضع للمراقبة الطبية والعناية بمنزلها تحت إشراف نفس الطاقم الطبي المعالج ، وأنها لم تسترجع قوتها بعد إلا أنها تحمد الله على خروجها من المستشفى ووجودها بجانب إبنتها الصغيرة وعائلتها ، رغم عدم قدرتها على لمسها بعد لحمايتها من الإصابة بمكروه لقدر الله والكوفيد المستجد .
لطيفة رأفت قدمت، شكرها للأطباء والممرضين ومسؤولي وزارة الصحة على المجهودات الجبارة التي يقومون بها من أجل علاج المرضى الذين يتوجهون إليهم بالمستشفيات الوطنية .
ودعت رأفت جميع المغاربة إلى الإلتزام بالتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المختصة وذلك من أجل حماية أنفسهم وعائلاتهم من الوباء الذي أودى بحياة المئات من المغاربة والعالم أجمع .
يشار أن إعلان لطيفة رأفت عن إصابتها بالفيروس اللعين جاء بعد أسابيع قليلة، عن دخول والدتها للعناية المركزة بسبب إصابتها هي أيضا بالفيروس التاجي كما زار صبيحة اليوم مجموعة من أصدقاءها بيت الأسرة للتعبير عن فرحتهم وخالص مشاعرهم وحبهم للفنانة المحبوبة وصديقة الجماهير .