أشتوكة آيت باها – في حادثة صادمة تعكس مشكلة الخيانة الزوجية التي تؤثر على العديد من الأسر في مجتمعنا، قام فقيه سوسي بالتوجه إلى الدرك الملكي في إقليم اشتوكة آيت باها لتقديم شكوى ضد زوجته بعد اكتشافه خيانتها مع عشيقها الشاب. يعمل هذا الفقيه كإمام في أحد المساجد بالمنطقة، حيث يعتبر شخصية محترمة وموثوق بها في المجتمع.
تمكن الفقيه من كشف الخيانة بعد أن وصلته رسالة عبر تطبيق WhatsApp تحتوي على مقاطع فيديو صادمة تظهر زوجته وعشيقها في وضعية حميمة. تقول المصادر إن هذا العشيق، الذي يعمل في مجال البناء، طلب من الفقيه أن يطلق زوجته ليتمكن من الزواج بها، مما أثار صدمة وغضب الفقيه.
عقب اكتشافه للخيانة، قرر الفقيه اللجوء إلى السلطات الأمنية وتقديم شكوى رسمية ضد زوجته. وفي التسجيلات المصورة، يمكن رؤية الزوجة وهي ترتكب أفعالًا غير لائقة مع العشيق، مما يؤكد صحة ادعاءات الفقيه.
ما زال العشيق في حالة فرار، بينما تم اعتقال الزوجة من قبل السلطات الأمنية. تبين أن العشيق أيضًا متزوجًا، مما يضيف المزيد من التعقيدات إلى هذه القصة المثيرة.
من جانبه، أثارت هذه المقاطع المصورة استياء السكان في المنطقة. إذ تعد اشتوكة آيت باها من الأقاليم المحافظة
في جهة سوس ماسة، حيث يتمتع الناس بقيم وتقاليد قوية. يعتبر الفقيه شخصية بارزة في المنطقة، وقد أثارت هذه الحادثة صدمة واستياء الكثيرين الذين يحترمونه ويعتبرونه قدوة في المجتمع.
تعكس هذه الحادثة المؤلمة حقيقة أليمة ليست محصورة في هذه المنطقة فحسب، بل تمثل مشكلة تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم. فالخيانة الزوجية تسبب ألمًا واضطرابًا عاطفيًا للأشخاص المعنيين، وتؤثر على استقرار الأسر وتنعكس سلبًا على المجتمع بأكمله.
من المهم أن نتعامل مع مثل هذه الحوادث بحذر وتوازن. يجب أن يحظى الفقيه بدعم المجتمع والسلطات المعنية لضمان حقه في العدالة والكشف عن الحقيقة. كما يتعين علينا أيضًا أن نستخلص العبر من هذه القصة المؤلمة ونعمل على تعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ أسس الثقة والوفاء في العلاقات الزوجية والأسرية.
