ميلودة جامعي
في إطار التزامها القوي بتحسين وتطوير البنية التحتية لمدينة مراكش، عقدت العمدة فاطمة الزهراء المنصوري يوم أمس اجتماعًا مع فريق عمل المجلس الجماعي لمتابعة التقدم في المشاريع التأهيلية التي تشهدها المدينة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهودها المستمرة لتحسين جودة الحياة في المدينة وتوفير بيئة مريحة وحديثة للمواطنين والزوار على حد سواء.
تركزت المناقشات خلال الاجتماع على عدة مواضيع مهمة تهم الحياة اليومية للمراكشيات والمراكشيين والسياح الذين يزورون المدينة. ومن بين هذه المواضيع، كانت تسريع وتيرة العمل في عملية التبليط وصيانة الأرصفة والمناطق الخضراء. فقد تم الاتفاق على ضرورة إنهاء هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن لتحقيق الفوائد المرجوة والرفع من جودة البنية التحتية بالمدينة.
وفي هذا السياق، أشارت العمدة المنصوري إلى أن التحسينات على بنية المدينة ستشمل إعادة تأهيل مداخلها الرئيسية لتكون بوابة ترحيبية تعكس جمالية المدينة وتاريخها العريق. كما ستشهد طريق المطار تحسينات جوهرية لتيسير حركة المرور وتقديم تجربة أفضل للزوار والمسافرين.
وتسعى العمدة أيضًا لتطوير الحي الشتوي، الذي يعد مركزًا حيويًا في المدينة، وذلك بتوفير التجهيزات اللازمة وتحسين البنية التحتية لهذا الحي، وتعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية فيه.
أحد المحاور الأساسية في جهود تطوير البنية التحتية يتعلق باستخدام المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء. يعد ذلك خطوة بيئية حيوية تساهم في ترشيد استخدام المياه والمحافظة على الموارد المحلية.
كما تُولى العمدة اهتمامًا خاصًا بضمان وضعية الإنارة العمومية بالمدينة. حيث يسهم تحسين الإنارة في رفع مستوى الأمان والجمالية الحضرية في مراكش، مما يجعلها وجهة جذابة للسكان والزوار على حد سواء.
ومن النقاط التي تم التطرق لها أيضًا خلال الاجتماع هي تحسين حالة الأرصفة وتشوير الطرق لتوفير بيئة آمنة ومنسقة لحركة المرور في المدينة.
على هامش هذا الاجتماع الهام، قامت العمدة المنصوري اليوم الثلاثاء 25 يوليوز بجولة تفقدية لعدد من المواقع التي ستشهد أعمال تطوير البنية التحتية. تأكيدًا لالتزامها الشخصي والجماعي بتحقيق التقدم والرقي في مدينة مراكش.
في ختام هذا اللقاء، يظهر بوضوح أن العمدة فاطمة الزهراء المنصوري تعتبر تطوير البنية التحتية لمدينة مراكش من أولوياتها القصوى. وتعمل جاهدة على تحقيق ذلك بالتعاون مع فريق عمل المجلس الجماعي وباستشرافهم للمشاريع التي تسهم في تعزيز البنية التحتية للمدينة وتحسين جودة الحياة فيها. ومن المتوقع أن تجلب هذه المشاريع المستقبلية العديد من الفوائد للسكان والزوار على حد سواء، مما يجعل مراكش واحدة من المدن العصرية والمتطورة في المنطقة.