العيرج ابراهيم/شأنكم
في خبر وارد على الجريدة من العاصمة العلمية مدينة فاس،ان ساكنتها اليوم عاشت على وقع هزة سياسية سيكون لها ما بعدها بالنسبة لحزب علال الفاسي.
الملاحظ من خلال ما وصلنا من أخبار أن بعض الأعمدة القديمة والمتهالكة عبرت عن رغبتها و استعدادها للعودة طمعا في قيادة سفينة المدينة من جديد .
فعودة العمدة السابق للمدينة حميد شباط بعد غياب لسنوات، و ذلك من أجل التنافس على عمودية المدينة،قد حركت العديد من الاتباع و المريدين لهذا الطرف أو ذاك .
فإذا كان القرار الذي اتخده الأمين العام للحزب نزار بركة قرارا حاسما بعدم بعدم تزكية العمدة السابق للمدينة قد شكل مصدر ارتياح للبعض داخل الحزب ،فالملاحظ ان مريدي الشيخ القديم الجديد لم يستسيغوا الفكرة معتبرين القرار مجحفا و انفراديا و بالتالي اعربوا عن استقالتهم جماعيا من الحزب و مختلف منظماته الموازيةاحتجاجا على القيادة المركزية.
فهل تحدو مدينة ايت ملول حدو ساكنة فاس للتعببر عن رفضها القاطع عودة الاعمدة المتهالكة التي تعاقبت على تسيير شؤنها سفينة المدينة بعد ان تركتها قاعا صفصفا ؟