السلطات المحلية والمصالح الأمنية لن تنجح في الحد من انتشار مقاهي الشيشة بمنطقة المنارة بمراكش

شأنكم12 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنتين
شأنكم
أخبارجهوية
السلطات المحلية والمصالح الأمنية لن تنجح في الحد من انتشار مقاهي الشيشة بمنطقة المنارة بمراكش

متابعة :ميلودة جامعي

شنت المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمنطقة المنارة بمراكش، خلال تلاثة الايام الماضية حملات مكثفة استهدفت العديد من مقاهي “الشيشا” التي انتشرت بشكل كبير خلال شهر رمضان المبارك في مختلف الأحياء بتراب مقاطعة المنارة، وأصبحت ملاذا وقبلة لاستقطاب الفتيات والشباب والنساء الباحثين عن فضاءات جديدة بعد إغلاق الملاهي الليلية والنوادي، بعدما أصبح استهلاكها مصدر إزعاج للساكنة خصوصا على مستوى الروائح القوية المنبعثة من النرجيلة والتي لا يطيقها البعض.

وأسفرت هذه الحملات، التي تأتي في إطار تفاعل مصالح أمن منطقة والسلطات، المنارة مع شكايات الساكنة، عن حجز حوالي 144 قنينة نرجيلة إضافة إلى اللوازم التي تستعمل في تعاطي هذه الآفة، وإيقاف 12 مسيرا للمقاهي بعد مداهمتها وإحالتهم على الدائرة الأمنية المعنية ترابيا من أجل إخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق تحت اشراف النيابة العامة المختصة، كما تم تنقيط مجموعة من الزبناء الذين تبين أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، في الوقت الذي يجري استثناء بعض المقاهي عن تلك الحملة التمشيطية التي اعتادت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش على شنها بين الفينة والأخرى.فانه بالرغم من حملات المداهمة التي تشنها السلطات المحلية والمصالح الأمنية من حين لآخر على مقاهي الشيشا التي تحول بعضها إلى أوكار للتحريض على الدعارة بمختلف أحياء مدينة مراكش، فإنها لم تنجح في الحد من انتشار وترويج الشيشا، إذ منها من يوقف نشاطه مع بداية الحملة، تم يجدده مع هدوء العاصفة الشيء الذي يتطلب التفكير في الصيغ التي من شأنها القضاء على ظاهرة تدخين الشيشا بالمقاهي والقطع مع الحملات الموسمية.

وكانت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، عملت على تنفيذ مجموعة من قرارات الإغلاق، أصدرتها ولاية جهة مراكش، في حق عدد من مقاهي الشيشا التي استفحلت بشكل كبير بمدينة مراكش، وتحولت إلى فضاء لتسهيل وتشجيع البغاء وتحريض القاصرات على ممارسته، ولم تعد تقتصر على تدخين الشيشا بل تتعداها إلى المخدرات مما يشكل خطرا على الناشئة.

وحسب بعض المتتبعين، فإن مقاهي الشيشة بمراكش تناسلت بشكل خطير، ولم تعد منحصرة في الأماكن العمومية التجارية، بل نبت بعضها داخل الأحياء السكنية ، وأصبحت مصدر إزعاج للساكنة سواء على مستوى جلب القاصرات ومدمني المخدرات وذوي السوابق، أوعلى مستوى الروائح القوية المنبعثة من النرجيلة والتي لا يطيقها البعض.

خبار عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق