شأنكم تيفي : الخميسات
رشيد كوجاني
أصبح موضوع التنمية والنموذج التنموي الفاشل أو الناجح حديث الساعة وطنيا منذ الخطاب الملكي الذي أعلن فيه الملك محمد السادس عن ضرورة إعادة النظر في خطط التنمية وتقييمها على ضوء ما تحقق ومالم يتحقق من الأهداف المرسومة.
وفي هذا الصدد، تفائلت ساكنة اقليم الخميسات بأول رئيسة للمجلس الاقليمي المنتخب بإقليم الخميسات باعتباره ينتمي للحزب الحاكم في البلاد ،إذ توقعت ان تنتعش جماعات الاقليم وعاصمة زمور الخميسات بمشاريع تنموية تعود بالفضل والنفع على ساكنة الاقليم إلا انه لاجديد يذكر بعد مرور أكثر من سنتين وبقي إقليم الخميسات كغيره من أقاليم الوطن، يعاني التهميش والاقصاء ومن التخبط والارتجال في خطط برامج التنمية.
هذه الاخيرة،تبقى مجرد رهينة على برامج المجلس الاقليمي بعد تداولها في أشغال الدورة للدراسة والتصويت و لن ترى النور إلا في السنوات المقبلة باقليم الخميسات اي قبل نهاية سنة 2028 كما جاء في النقطة الثالثة من جدول أعمال دورة يناير من السنة الجديدة.
وفي غياب رئيسة المجلس الاقليمي للخميسات، ترأس السيد إبراهيم أوباحة نائب رئيسة المجلس الإقليمي، صباح اليوم الاثنين الثامن من يناير 2024، أشغال الدورة العادية للمجلس لشهر يناير، بقاعة الاجتماعات لعمالة إقليم الخميسات ، تحت إشراف الكاتب العام للعمالة السيد أحمد صابر ،بحضور رئيس قسم الجماعات بالعمالة ومدير شؤون الرئاسة والمجلس ومدير المصالح وعضوات وأعضاء المجلس الاقليمي إلى جانب ممثلي وسائل الاعلام .
و افتتح أشغال هذه الدورة، نائب رئيسة المجلس الإقليمي السيد إبراهيم أوباحة بكلمة ترحيبية للحضور ، مذكرا بجدول أعمال الجلسة الأولى والذي تضمن ثلاثة نقاط وهي:
1- الدراسة والتصويت على اتفاقية شراكة بين مجلس إقليم الخميسات وجمعية رؤساء مجالس الأقاليم والعمالات.
2- إجراء تحويلات في ميزانية التجهيز.
3- الدراسة والتصويت على برنامج تنمية إقليم الخميسات خلال الفترة الممتدة من 2023 – 2028.
حيث تم اضافة هذه النقطة للمناقشة والتصويت في هذه الجلسة بعدما كانت مبرمجة بالجلسة الثانية ليوم 22 من شهر يناير الجاري.
هذا وبعد المداولة و تدخلات الأعضاء والعضوات في مناقشة النقط المدرجة تمت المصادقة بالاجماع على النقاط الثلاث المدرجة في جدول أعمال الدورة.
وفي نهاية أشغال هذه الدورة تم رفع برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.