مستشفى تالوين بإقليم تارودانت الذي كان يقدم خدماته لنحو 15 جماعة ويتوفر على الأدوية اللازمة وتجرى فيه بعض العمليات الجراحية، إضافة إلى العناية التي كان يحظى بها المرضى وظروف الإطعام والديمومة، أصبح اليوم يقتصر دوره فقط على استقبال النساء الحوامل وتتبع حالتهم لا غير، ما جعل السكان المتضررين يطالبون الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل لإعادة الحياة لهذا المرفق الحيوي، فلا يعقل أن يتنقل المرضى وذويهم لعشرات الكيلومترات إلى مستشفى مدينة تارودانت للعلاج، علما أن بعضهم يعاني الويلات من المرض، والبعض الآخر تزداد حالته سوء ويعود خاوي الوفاض إذا تصادف مع الاكتظاظ والضغط جراء كثرة المرضى.
لقد أصبح سكان تالوين والجماعات المجاورة في موقف لا يحسدون عليه وبات إيجاد حل للوضع القائم مطلبا ملحا قبل أن تشهد المنطقة أي تصعيد أو احتقان اجتماعي هي في غنى عنه، يقول أحد الجمعويين في اتصال بالجريدة أن :
“تالوين بلدة الذهب الأحمر ومنطقة آهلة بالسكان فلا يمكن أن تبقى بلا مستشفى يليق بها ، في الوقت الذي يحرص فيه جلالة الملك محمد السادس على ضرورة تقريب المرافق الصحية من المواطنين وتجويدها بشكل يساير التطورات التي يشهدها القطاع الصحي بالمغرب والعالم”
الخدمات الصحية المنخفظة تزيد من عبء المرضى بالمركز الصحي تالوين
