ميلودة جامعي
في صباح يوم امس السبت 26 غشت، هزت حادثة سير مروعة منطقة شارع الحسن الثاني، قرب قنطرة الشعبة بين سيدي عبد الكريم وطريق دار القايد سي عيسى. راح ضحيتها ثلاثة أطفال من إبناء حي لمياء، الذين كانوا عائدين من شاطئ أسفي. الحادث وقع بعد إنقلاب الدراجة ثلاثية العجلات، التريبورتور، الذي كان تحملىسبعة اطفال وراح ضحيتها ثلاثة اطفال الا ان الحصيلة ارتفعت الر أربعة ضحايا من صياح يومه الاحد.
تشير الروايات الأولية من الناجين والمصابين بكسور إلى أن سبب الحادث يعود إلى الضباب الكثيف والتهور من جانب السائق، الذي يُعتقد أنه من أصحاب النقل العشوائي أو السري. هذه الحادثة الأليمة تجلب إلى الواجهة مجددًا قضية المسؤولية عن حوادث السير وأثرها الكبير على الأرواح والمجتمع.
التحقيقات الأولية تشير إلى تجاوز السائق الحدود المسموح بها من السرعة في ظروف جوية صعبة، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على الدراجة وانقلابها. هذا الحادث الأليم يذكّرنا بأهمية احترام القوانين المرورية والتقيد بالسرعات المحددة، خاصة في ظروف جوية غير ملائمة.
المجتمع ينادي بضرورة توجيه الضوء نحو أصحاب التريبورتورات والنقل السري، الذين يعتبرون جزءًا من التحديات الكبيرة في مجال السلامة المرورية. يطالب العديد من المواطنين بمراجعة السياسات وتشديد الإجراءات للحد من هذه الظاهرة وتطبيق عقوبات رادعة تحفظ سلامة الجميع.
إن وفاة الأطفال الثلاثة في هذه الحادثة المأساوية تجلب إلى الواجهة ضرورة تكثيف جهود توعية السائقين بأهمية القيادة الآمنة والالتزام بقواعد المرور، بغية تقليل حوادث السير المأساوية وحماية الأرواح الثمينة.
في الختام، تظل هذه الحادثة تذكيرًا قاسيًا بأن سلامة الطرق تعتبر مسؤولية مشتركة تشمل السائقين والمجتمع والجهات المعنية بتطبيق القوانين. يجب أن يتخذ هذا الحادث خطوة للأمام نحو تحقيق السلامة المرورية وحماية الأرواح، وهذا يتطلب تحقيقًا دقيقًا وتبني سياسات فعالة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.