مولاي عبد الله الجعفري:
خلال سلسلة مقالاتي عن شخصيات جمعوية وسياسية ورجال الخير بالجنوب وسوس عامة ، وانا اليوم سوف اتحدث عن شخصية بارزة بسوس”” الحاج عبد الله اكضاش”” فاعل خير يعمل الخير سهم في بناء عدة مساجد بسوس وفي كل سنة يقوم بجمع فقهاء عدة مدارس عتيقة بالمنطقة من أجل قراءة ما تيسر من القران الكريم في بيته بمنطقة سيدي عبد الله اوسعيد هذا الرجل المتشبع بالعمل التضامني والانساني ، والخبير الدهاليز التضامنية . حيث انه كان إلى زمن قريب الرجل الحديدي بجهة سوس ماسة بضبط تارودانت يحب الخير وفاعله يحبه الجميع
حديتي معه جعلني اكتشف شخصية سوسية فدة . ضليع في تاريخ وتضاريس منطقته.
رجل احتك أعمال الخير وهو الممارس لها منذ عقود . يعرف شجرة الأنساب بمنطقته والإقليم وكأن الأسر كلها جزء من عائلته . رجل كريم بطبعه كرم اهل سوس وكرم ساكنة سيدي عبد الله اوسعيد المعهود لها بالكرم و الجود .
“الحاج عبد الله اكضاش ” هكذا يحب أن يناديه الجميع . رجل يفعل الخير حتى النخاع. احب بلدته التي بادلته الحب ويحضى بمكانة خاصة لدى اهل المنطقة. لا تكاد تمر مناسبة او حدث إلا و وجدت” الحاج عبد الله” المجمع بحسه اللطيف .
خزان المعلومة والتاريخ . يستحق أن تدون سيرته الذاتية كمرجع لهده المنطقة .
اكييد لن توفي الكلمات هذا الرجل حقه ومهما حاولت أن أكتب عنه باسهاب . فإن الجلوس إلى الرجل يجعل الجالس امام هرم في المعلومة والنصح .
نسأل الله دوام الصحة والعافية لهذا الرجل والنهل من المعلومة والتجربة منه..!!