خنيفرة في 31/01/2021
بـيــــــــــــان
تابعنا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بغضب و استنكار شديدين تطورات ملف عمال شركة حافلات الكرامة بخنيفرة حيث أقدم رب الشركة صباح يوم السبت 30 يناير 2021 مصحوبا بعدد مهم من الأشخاص، على مهاجمة معتصم عمال الشركة و تشتيت أفرشتهم و لافتات احتجاجهم، و تتوفر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة على عدد مهم من مقاطع فيديو توثق للعنف اللفظي و الجسدي في حق العمال المعتصمين و لكمهم من طرف رب الشركة الذي سبق له نطح رئيس حزبه في واقعة سابقة.
كما توثق تلك المقاطع لموقف السلطة المحلية التي اكتفت في إخراج بئيس، بمتابعة هذه العملية التي تواطأت أطراف عدة في محاولة اخراسها بأي ثمن.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان، و التي تابعت تفاصيل ملف العمال المطرودين تعسفيا منذ أول اجتماع لهم بمفتش الشغل لإبلاغه خروقات و شروط العبودية في شركة” الكرامة”، مرورا باجتماع اخر برئيس الجماعة الحضرية الذي اكتفى بالتعبير عن امتعاضه من الحماية المبالغ فيها لصاحب الشركة، و إنتهاء باجتماعات اللجنة الإقليمية للبحث و المصالحة و التي وقفت على فظاعة الانتهاكات التي يتعرض لها العمال، انتهاء باعتصامهم داخل مقر الشركة، تعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
– ادانتها و استنكارها الشديدين لما أقدم عليه صاحب شركة حافلات الكرامة من ضرب و تنكيل بالمعتصمين، و هو البرلماني الذي ساهم بالأمس في اخراج مدونة الشغل التي يدوسها اليوم بركلاته و لكماته و اصراره على عدم الالتفات لأنين من بنى مجده على أكتافهم .
– شجبها الاسترزاق بقضية الصحراء، و مراكمة الامتيازات و الافلات من المساءلة القانونية بالاختباء وراء النعرات القبلية المقيتة.
– استنكارها موقف السلطة المحلية التي اكتفت بمتابعة عن بعد للهجوم البلطجي الذي استهدف العمال .
– اشادتها بسلمية العمال و حكمتهم في تدبير معركتهم التي فضحت شراسة الاستغلال و انحطاطه و استعداده لارتكاب كل الفظائع و الفضائح كلما انتظم العمال للدفاع عن كرامتهم و حقهم في الشغل الكريم. 
– تحيتها لكل المناضلين و المناضلات و الصحافيين الذين واكبوا هذه المعركة و عرفوا بها، و ادانتها الشديدة لكل من تآمر على خنقها و إخراس صوت العمال المقهورين و مطالبتها بفتح حوار جدي و مسؤول معهم و الاستجابة لمطالبهم .
عن المكتب
