في اطار الرصد التلقائي لنقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، وعلى اثر تداول خبر زائف حول تسمم جماعي بموسم مولاي عبدالله امغار، فإن النقابة تحذر من خطورة الأخبار الزائفة والمضللة، وما يترتب عنها من مساس بسمعة الأفراد والمؤسسات وتقويض لثقة الرأي العام في مهنة الصحافة، فإن نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة تدعو كافة الزملاء والزميلات، من صحافيين ومراسلين ومهنيي الإعلام، إلى اليقظة والتحري الدقيق قبل نشر أي خبر أو معلومة، والالتزام الصارم بأخلاقيات المهنة ومقتضيات القوانين المنظمة للقطاع.
وتؤكد النقابة أن محاربة الأخبار الزائفة مسؤولية جماعية، تبدأ من احترام ضوابط التحقق من المصادر، والابتعاد عن الانجرار وراء السبق الصحفي على حساب المصداقية، واعتماد القواعد المهنية التي تضع الحقيقة فوق كل اعتبار.
كما تشدد النقابة على أن التصويب وتقديم الاعتذار عند وقوع الخطأ، أمر جاري به العمل في كبريات المؤسسات الإعلامية داخل المغرب وخارجه، ولا ينتقص من قيمة الصحافي أو مكانته، بل يعكس شجاعته المهنية والتزامه بميثاق الشرف الصحفي. فالخطأ وارد في الممارسة، لكن الإصرار على التمادي فيه هو ما يمس بصورة المهنة.
وتحذر النقابة من الانسياق وراء حملات التضليل التي تستغل الفضاء الرقمي لبث الأكاذيب، وتدعو جميع الزملاء إلى أن يكونوا في خط الدفاع الأول عن شرف المهنة وكرامة الصحافي، من خلال إنتاج إعلام مسؤول، مهني، وملتزم بخدمة الصالح العام.