عطفاوي عبدالرحيم..شأنكم تيفي
كشف النائب البرلماني عن إقليم سطات، محمد غياث، عبر صفحته الرسمية، عن معطيات هامة تتعلق بمشروع حكومي استراتيجي لربط حوضي أبي رقراق وأم الربيع، من شأنه إحداث تحول نوعي في القطاع الفلاحي بالإقليم.
وأوضح النائب البرلماني أن هذا المشروع سيمكن مناطق واسعة بسطات من الانتقال من الفلاحة البورية، المرتبطة بتقلبات التساقطات المطرية، إلى الفلاحة المسقية الأكثر استقرارًا وإنتاجية، بما يعزز الأمن الغذائي ويرفع من مردودية الإنتاج الفلاحي.

وسيساهم هذا الورش المهيكل في تعبئة موارد مائية جديدة وتوسيع دائرة السقي، خاصة بمناطق الشاوية العليا وإقليم سطات، الأمر الذي سيفتح آفاقًا حقيقية لتنويع الزراعات، وتحسين دخل الفلاحين، وخلق قيمة مضافة محلية تدعم التنمية الترابية.

واعتبر محمد غياث أن هذا المشروع يندرج في إطار اختيارات حكومية مسؤولة تهدف إلى مواجهة إشكالية ندرة المياه وإرساء أسس فلاحة حديثة ومستدامة بسطات، قادرة على الاستجابة لتحديات التغيرات المناخية.
وفي السياق ذاته، أفاد النائب البرلماني أن الدراسة التقنية الخاصة بتحديد مناطق السقي ستنطلق بعد تعيين مكتب الاستشارة المكلف بإنجازها، على أن تمتد مدة الدراسة إلى سبعة أشهر، فيما تبلغ المساحة الإجمالية المعنية بالمشروع حوالي 140 ألف هكتار.
ويُنظر إلى هذا المشروع كأحد الأوراش التنموية الكبرى التي طال انتظارها بالإقليم، تأكيدًا للمقولة التي ختم بها النائب البرلماني تدوينته: «الحق لا يضيع ما دام هناك من يسعى ويطالب به».




