حصلت اليوم مأساة كبيرة في إقليم أكادير إداوتنان، حيث تم العثور على جثة العميد الإقليمي السابق للمنطقة الأمنية بإنزكان، السيد محمد اليزيدي، في منطقة تسمى “تكرامين” بشاطئ أيت تامر. وتم العثور على الجثة وهي تطفو على الماء وسط جرف صخري، وقد تم العثور على أوراقه الشخصية ومفاتيح سيارته داخل السيارة.
تم استدعاء مصالح الدرك الملكي على الفور إلى مكان الحادث، حيث قاموا بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة. تم نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل إجراء التشريح اللازم لتحديد سبب الوفاة، سواء كانت جريمة قتل أو انتحار أو حادث عرضي.
تجدر الإشارة إلى أن العميد الإقليمي محمد اليزيدي كان قد تم إعفاؤه من منصبه برئاسة المنطقة الإقليمية للأمن بإنزكان، وتم تعيين العميد محمد عنيبر خلفاً له. تم إصدار قرار إعفائه بسبب حالته الصحية في الجمعة 11 مارس الماضي.
تلقت ولاية الأمن بمدينة أكادير خبر اكتشاف الجثة في صباح يوم الجمعة، وتعاونت مع مصالح الدرك الملكي لضمان أن يتم التحقيق بشكل شامل ومهني. يجب أن يتم التعامل مع هذه الحادثة بكل جدية ويجب أن تُقدم العدالة للمتوفى وعائلته.
لحظة العثور على جثة العميد الإقليمي تثير العديد من التساؤلات، ومن المهم أن يتم التحقيق بسرعة ودقة للوصول إلى الحقيقة وتحديد ملابسات هذا الحادث. ننتظر بفارغ الصبر نتائج التشريح لتكشف لنا ما حدث بالضبط.
في هذا الوقت الحزين، نتقدم بتعازينا الحارة لأسرة العميد الإقليمي محمد اليزيدي ونتمنى أن يجدوا القوة والصبر لمواجهة هذا الصدمة الكبيرة. نطلب أيضًا من السلطات المختصة أن تبذل كل الجهود للكشف عن الحقيقة وتقديم العدالة في هذه الحادثة الغامضة.