يعاني عدد من الكسابة والفلاحين بجماعة الشماعية والمناطق القروية المجاورة من صعوبات كبيرة في التواصل مع مركز الاستشارة الفلاحية بالشماعية، خاصة بالنسبة للملفات الإدارية التي تتطلب المتابعة والتوضيح.
وحسب تصريحات مجموعة من المتضررين، فإن بعضهم يضطرون لقطع أكثر من 50 كيلومتراً من أجل الوصول إلى المركز، غير أنهم لا يجدون أي استقبال أو توجيه بخصوص ملفاتهم العالقة.
ويؤكد هؤلاء أن غياب التواصل وضعف استقبال المرتفقين أصبحان يشكلان عائقاً حقيقياً أمام الكسابة الذين يعتمدون على هذه المؤسسة لحل مشاكل الدعم، الإعانات، وملفات تثمين الإنتاج الحيواني. كما عبر عدد منهم عن استغرابهم من غياب أطر الاستشارة في أوقات العمل أو عدم تفاعلهم مع شكايات المواطنين.
وطالب المتضررون السلطات الإقليمية والمصالح الفلاحية الجهوية بـ التدخل العاجل لإعادة تنظيم عمل المركز، وضمان تواجد الأطر المعنية لاستقبال المواطنين، وتوفير خدمة الاستشارة الفلاحية كما يجب، لكونها تمثل حلقة أساسية في مواكبة الفلاحين والرفع من مردودية القطاع بالمنطقة.
ويأمل الكسابة أن يعرف هذا الملف تجاوباً سريعاً لإرجاع الثقة في مؤسسة تُعتبر ركيزة للتنمية الفلاحية بإقليم اليوسفية.
