في وقتٍ تحتاج فيه المناطق القروية إلى يقظة أمنية دائمة وتواصل مباشر مع المواطنين، يبرز اسم قائد سرية الدرك الملكي بجماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية كنموذج للمسؤول الميداني الذي يجسد فعلاً شعار “العين التي لا تنام”.
هذا المسؤول، الذي عرف بين ساكنة المنطقة بتفانيه في أداء الواجب، لا يهدأ له بال ولا يعرف الراحة، إذ يُشاهَد بشكل يومي يجوب مختلف الدواوير والطرقات بسيارته الخاصة، ليلًا ونهارًا، يسهر على أمن المواطنين ويراقب كل كبيرة وصغيرة تخص سلامتهم.
حضوره المستمر في الميدان خلق ارتياحًا كبيرًا بين الساكنة، التي أصبحت ترى فيه رجل السلطة القريب من الناس، الحريص على تطبيق القانون بحزم، لكن أيضًا بإنسانية واحترام، فبفضل يقظته وتتبعه الدقيق، تم تضييق الخناق على عدد من الممارسات المخالفة للقانون، واستتبت الطمأنينة في المنطقة.
ويبقى قائد سرية الدرك الملكي بسيدي شيكر مثالًا مشرفًا لرجل الأمن الوطني الغيور على وطنه، الذي يعمل في صمت من أجل خدمة الصالح العام وحماية الأرواح والممتلكات، دون انتظار جزاء أو شكر، سوى رضا الله والوطن.



