في مشهد يثير الكثير من التساؤلات، يلاحظ زوار محمية الغزلان بجماعة سيدي شيكر إقليم اليوسفية غياب العلم الوطني المغربي عن مدخل هذه المنشأة، رغم أنها تعتبر فضاءً رمزياً وسياحياً يعكس جزءاً من التراث الطبيعي الوطني.
المحمية، التي تمر من أمامها الطريق الإقليمية الرابطة بين سيدي شيكر وبعض الدواوير المجاورة، تعتبر معلمة بيئية مهمة تستحق كل أشكال العناية والاهتمام، سواء من حيث البنية التحتية أو من حيث الرمزية الوطنية التي يمثلها العلم المغربي الأحمر تتوسطه النجمة الخضراء.
ويؤكد عدد من المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي أن “غياب العلم الوطني عن مكان عمومي من هذا النوع أمر غير مقبول”، مشيرين إلى أن “رفع العلم الوطني واجب رمزي يعبر عن الانتماء للوطن واحترام مؤسساته”.
كما دعوا الجهات المسؤولة إلى تدارك هذا النقص في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن العلم الوطني لا يُعتبر مجرد قطعة قماش، بل رمز للوحدة والسيادة والاعتزاز بالهوية المغربية.
ويبقى الأمل معقوداً على السلطات المحلية والمندوبية المكلفة بالبيئة أو المياه والغابات من أجل إعادة الاعتبار لهذا الفضاء الطبيعي المميز، ووضع العلم الوطني في مكانه الطبيعي فوق بوابة المحمية، ليظل يرفرف شامخاً كما يليق برمز الوطن.



