تعاني ساكنة جماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية من إشكالية حقيقية مرتبطة بخدمات النقل المدرسي، حيث يعرف هذا المرفق الحيوي اكتظاظاً ملحوظاً داخل الحافلات المخصصة لنقل التلاميذ نحو المؤسسات التعليمية. وضعية دفعت عدداً من الأسر إلى البحث عن بدائل، وصلت في بعض الحالات إلى تسجيل أبنائهم بمؤسسات تعليمية خارج الجماعة، تجنباً لمعاناة أبنائهم اليومية مع الاكتظاظ.
وتؤكد شهادات بعض الآباء أن المشكل يزداد حدة في أوقات الذروة، ما يشكل خطراً على سلامة التلاميذ، خاصة التلميذات اللواتي يجدن أنفسهن في ظروف غير مريحة ومهددة أحياناً بترك مقاعد الدراسة.
وتطالب الساكنة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوسيع أسطول النقل المدرسي أو إيجاد حلول بديلة كإضافة حافلات جديدة أو تحسين طرق التدبير، ضماناً لحق التلاميذ في متابعة دراستهم في ظروف ملائمة وآمنة.