عطفاوي/ شأنكم
ترأس إبراهيم ابوزيد عامل إقليم سطات يوم الثلاثاء 10 غشت 2021 لقاءا تواصليا مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج من ابنا الإقليم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر الذي يخلد هذه السنة تحت شعار: «دور المغاربة المقيمين بالخارج في تنزيل النموذج التنموي الجديد”
عامل الإقليم ،في كلمته الترحيبية ،اكد على أهمية هذا الموعد السنوي للجالية المغربية المقيمة بالخارج الذي يعد منذ إقرار يوم 10 غشت يوما وطنيا للمهاجر، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،سنة 2003، ومناسبة مواتية لتعزيز الحوار مع مغاربة العالم للتعرف على وضعيتهم ومختلف حاجياتهم، والإجابة على انتظاراهم واطلاعهم على الخدمات التي توفرها المصالح الخارجية في مجالات عدة وتأكيد الالتزام بالوقوف إلى جانبهم وخدمة قضاياهم والعمل على تذليل كل الصعاب التي قد تحول دون تمكينهم من إنجاز مشاريعهم بالإضافة الى توطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم وخلق فضاء للحوار بين المهاجرين ومختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
وانسجاما مع روح الشعار المخصص لهذا اليوم ذكر إبراهيم ابوزيد باللجنة الخاصة ببلورة مشروع النموذج التنموي الجديد التي أحدثت بتعليمات سامية لجلالة الملك نصره الله سنة2018 . هذا النمودج الذي اكد على أهمية تفعيل الاحكام الدستورية من اجل تمثيل افضل لجاليتنا في الخارج من خلال تعزيز مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتشجيع استثمارات مغاربة العالم عبر اعتماد سياسة شاملة ومندمجة ترتكز على اليات المواكبة وربط الاتصال مع حاملي المشاريع في المغرب عن طريق مبادرات قوية ومنتظمة في مجال التواصل لشرح وتوضيح الاطار القانوني والتنظيمي والمسطري المعتمد وطنيا وتوفير المعلومات الضرورية حول فرص الشغل في المغرب حسب الجهات والقطاعات.
في ختم كلمته جدد عامل الإقليم التأكيد على حرص واستعداد مختلف المصالح الترابية والأمنية والإدارية والمؤسسات العمومية بالإقليم للسهر على مضاعفة الجهود لتوفير المناخ الملائم وتطوير اليات الاستقبال وتعزيز الخدمات المقدمة لمغاربة العالم.
وقد عرف هدا اللقاء أيضا عرض الدكتور عبدالرحمان شحشي ، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الأول بسطات الذي حاول من خلال قراءته لاهم توصيا ت مشروع النموذج التنموي الجديد خاصة تلك المتعلقة بالمكانة المتميزة التي تحتلها الجالية المغربية بالعالم و التي جاءت بها اللجنة المشرفة على هذا النموذج والتي تهم هذه الفئة من المغاربة.
مداخلات عدد كبير من مغاربة العالم تمحورت حول ضرورة تقوية الأداء العمومي لخدمة الجالية، والتنسيق بشأن قضاياها والتواصل معها والإنصات إليها، وتحسين الخدمات الإدارية الموجهة لفائدتها وكذا تحسيسها بالتطور الايجابي الذي تعرفه المملكة في جميع المجالات، وحثها على المساهمة في الأوراش التنموية بشكل عام.