يعاني عدد من الفلاحين والتعاونيات الفلاحية بإقليم اليوسفية من تأخير الشركات المكلّفة بجمع الحليب في صرف التعويضات المالية المستحقة للتعاونيات الفلاحية الخاصة بجمع وتسويق الحليب، حيث وصل هذا التأخير إلى قرابة مدة شهرين، وهذا الوضع يخلق صعوبات كبيرة للفلاحين، خاصة وأنهم يعتمدون بشكل أساسي على مداخيل منتوج الحليب لتغطية تكاليف الإنتاج، مثل الأعلاف، والعناية بالماشية، والمصاريف اليومية للتسيير.
هذا ويطالب الفلاحون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لضمان احترام آجال الأداء، لما له من أثر مباشر على استقرارهم الاقتصادي واستمرارية نشاطهم الفلاحي.
وحسب مصادر مقربة من هذا القطاع، أن عدد كبير من أرباب التعاونيات والفلاحين المنتجين لمادة الحليب يعتزمون تنظيم وقفات احتجاجية يطالبون فيها الشركة بصرف بمستحقاتهم المالية المتعلقة ببيعهم مادة الحليب. حيث تتماطل إدارة معمل الحليب على أداء ما بذمتها لمدة تزيد عن 45 يوما، ما آثار سخط الفلاحين وامتعاضهم، مطالبين السلطات المسؤولة التدخل لحمل معمل الحليب على أداء ما عليه من ديون للفلاحين الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم لمواجهة التكاليف الكبيرة التي تتطلبها تربية المواشي و الأبقار…..
