مجرد راي : بقلم قديري سليمان
في ظل الإرتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات ببلادنا، فإن بعض الطبقات الاجتماعية تضررت كثيرا، وأصبحت عاجزة عن الحصول على لقمة العيش لأن الإرتفاع الصاروخي المتعلق بالمحروقات، كان له الأثر البالغ على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، نتيجة تكلفة نقل المواد الاستهلاكية، من منطقة إلى أخرى، او من مركز الإنتاج الى السوق، علما ان العملية صارت تكلف استهلاك نسبة كبيرة من المحروقات، هذه الأخيرة التي عرفت ارتفاعا مهولا في اثمنتها دون توقف ؟؟!
كما ان هذه الزيادة في المحروقات، تضاف الى تكلفة عملية نقل البضائع .
إن الوضع أضحى خطيرا للغاية في ظل أزمة المحروقات، والتي تعرفها البلاد الآن، علما أنها أثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية الخاصة بمجموعة من المواطنين المغلوبين على أمرهم، داخل المنظومة الاجتماعية، تحت رحمة حكومة الأحرار، والتي لم تحرر المواطنين، من واقع الغلاء
الذي ضرب إلى العمق، دون ان تبذل هذه الأخيرة أية مجهودات لمعالجة هذا الواقع المزري ؟؟!
وبالتالي يبقى السؤال السؤال المطروح الآن :
ماهو موقف السيدة الحكومة من الإرتفاع الصاروخي للأسعار؟؟!
وهل هناك تدابير انية ستشرع في تطبيقها، من أجل وضع حد لهذه الأزمة؟؟
ام ان الأمر سيبقى بمثابة قانون الغاب، القوي يأكل الضعيف دون تدخل جهات مسؤولة في النازلة؟؟
والى متى ستبقى الأسعار تلهب جيوب الضعفاء يا حكومة الأحرار، الم يحن الوقت لتحرير المواطنين من أزمة الغلاء؟؟!!
