علمت مصادر مطلعة أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش أمرت بإيداع المشتبه فيهما الرئيسيين في قضية الاعتداء الشنيع الذي تعرض له أحد المواطنين بجماعة سيدي الزوين، سجن الوداية، بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية واستكمال جميع إجراءات البحث التمهيدي التي أشرفت عليها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الزوين.
وكانت عناصر الدرك قد تمكنت، في وقت قياسي، من توقيف الشابين المنحدرين من جماعة السويهلة المتورطين في تنفيذ الاعتداء، الذي استُعمل فيه السلاح الأبيض بغرض السرقة “ݣريساج”، قبل أن يلوذا بالفرار.
وبفضل التحريات الدقيقة والتتبع الميداني، تم تحديد هويتهما وإيقافهما وحجز الدراجة النارية المستعملة في الجريمة.
وبعد تعميق البحث، وتقديم الموقوفين أمام النيابة العامة المختصة، تقرر اعتقالهما وإحالتهما على السجن المحلي بالوداية في انتظار عرضهما على أنظار العدالة للنظر في المنسوب إليهما، والمتعلق أساساً بـ السرقة المقرونة بالعنف والاعتداء بالسلاح الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص السلطات القضائية والأمنية على تطبيق القانون، وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين وسلامتهم، فيما تتواصل الجهود الميدانية لعناصر الدرك الملكي بسيدي الزوين لتطويق كل أشكال الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الجماعة والدواوير التابعة لها.




