العيرج ابراهيم/شأنكم
يعيش زبناء البنك الشعبي بوكالة واد سوس بايت ملول موجة من الاستياء و الغضب العارمين نتيجة تعطل خدمات الصراف الآلي -الشباك الأوتوماتيكي-، طيلة شهر رمضان الأبرك، حيث إن الأمر لم يعد مقتصرا على نفاذ مخزون الشباك من السيولة كما يحدث عادة، ولكن الأمر مؤخرا جاوزه لعطب يبدو أنه آثر من خلاله أن يحدو حدو الصائمين بدعم من مسؤولي الوكالة ذاتها إن لم نقل المؤسسة الأم، فقرر بدوره الإمساك عن قضاء أغراض زبنائها منذ أن هل الشهر الفضيل و بدون انقطاع حتى أجل غير مسمى.
فأمام اللامبالاة التي لوحظت في عدم التدخل سريعا لإصلاح الشباك لما لحقه من عطب أو عطل تقني، أو لأنه أصبح غير صالح للخدمة ،يتساءل العديد من الزبناء بحرقة عن الهدف من إيداع أموالهم بذات الوكالة مع خدمات صراف آلي معطلة تضطرهم في حالات طارئة للانتقال إلى الوكالات المجاورة للاستفادة من تيسير الخدمات وتجويدها؟
بدورنا كصحافة نتساءل و نقول :هل قدر مدينة أيت ملول أن يساء إليها والى مواطنيها بخدمات معطلة مقارنة مع مدينة أكادير حيث لامجال للحديث عن شباك أوتوماتيكي خارج عن العمل و لا يوفر خدماته لزبناء ذات المؤسسة المالية 24/24 ؟ وهل الزبون ملك – -client est un roi حسب شعارات هذه المؤسسة المالية في بعض المدن ونكرة في أخرى؟ أم أن أرحام المغربيات لم تلد تقنيين مهرة يسهرون على جاهزية الشبابيك وبإمكانهم إصلاح ما يلحقها من أعطاب بشكل يضمن استمرار تقديم خدماتها بلا انقطاع ؟
تلكم كانت همسة في آذان مسؤولي ذات الوكالة لاتخاذ ما يلزم من تدابير استباقية في تتبع حالة الصراف الآلي بالصيانة من جهة ،وإصلاح ما يلحقه من أعطاب تقنية من جهة أخرى تجويدا لأدائه وتلبية لانتظارات زبنائها الذين وضعوا ثقتهم فيها، ملتمسين من خلال هذه الهمسة في نفس الوقت ألا يدير مسؤولوها ظهورهم لمصالح زبائن الوكالة عملا بمقولة “كم حاجة قضيناها بتركها ” ؟؟؟