رضوان بلغربي / شأنكم
قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش اليوم الاثنين بالرباط إن الوزارة أطلقت عملية ترقيم 8 ملايين رأس من الأغنام والماعز الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى
وكشف السيد أخنوش في رده على سؤالين أحدهما حول برامج عمل الوزارة في قطاعي الفلاحة والصيد البحري تقدمت به فرق الأغلبية و الموسم الفلاحي 2020 / 2021 والاستعدادات الجارية لإنجاحه تقدمت به فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب ضمن جلسة الأسئلة الشفوية أن الوزارة شرعت في تجهيز 30 سوقا مؤقتا كما نشرت دورية مشتركة مع وزارة الداخلية لبدء عملية تسجيل وحدات تثمين وترقيم الأغنام والماعز المخصصة للذبح
وبخصوص وضعية القطيع أكد الوزير أنه سيكون لتوافر العلف وحالة الحبوب الخريفية تأثير إيجابي على قطاع الثروة الحيوانية الذي سيشهد نموا بنسبة 3 في المائة مشيرا إلى أن القطيع الوطني الذي يتجاوز إجمالا 31 مليون رأس لم يعرف أي تغيير يذكر في تعداده على الرغم من تعاقب موسمين فلاحيين اتسما بعجز في التساقطات المطرية مما أثر بشكل مباشر على توفر الكلأ في المراعي
وقال متحدث ذاته إن هذا الوضع يعود إلى الدعم الكبير الذي قدم للمربين من خلال برامج اغاثة الماشية التي أنجزتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات
وأوضح السيد أخنوش من جانب آخر أنه في أواخر شهر نونبر 2020 شهدت المملكة عودة الأمطار بصفة مهمة ومنتظمة بكافة التراب الوطني الأمر الذي كان له وقع إيجابي كبير على انطلاق عمليات الزرع والحرث
وأشار إلى أنه تمت زراعة 4,2 مليون هكتار منها 44 في المائة من القمح اللين و34 في المائة من الشعير و22 في المائة من القمح الصلب كاشفا أن 75 بالمائة من المساحات المزروعة بالحبوب في وضعية جيدة إلى جيدة جدا
ونوه كذلك في هذا السياق بالاحترافية الكبرى التي أصبحت تميز الفلاحة والفلاحين المغاربة بحيث أنه رغم تأخر التساقطات إلا أننا استطعنا في ظرفية وجيزة تحقيق برنامج زرع كان يخص سنة عادية وهو ما لم يكن ليتحقق لولا توفير جميع الظروف الملائمة وجميع مدخلات الإنتاج
ويتعلق الأمر يواصل الوزير بتوفير 1,2 مليون قنطار من البذور المختارة وعمليات المكننة التي مكنت من تسريع الحرث والزرع 2,5 مليون هكتار أنجزت في ظرف ثلاثة أسابيع
وأبرز أن باقي الزراعات الخريفية في وضعية جد مرضية مشيرا إلى أن الزراعات الكلئية تمتد على مساحة 513 ألف هكتار وزراعات القطاني على مساحة 168 ألف هكتار 6 بالمائة منها مسقية
وبالنسبة للزراعات السكرية أبرز السيد أخنوش أن التوقعات تبقى جد إيجابية على الرغم من محدودية الموارد المائية خاصة بدائرتي دكالة وملوية.
وقال على الرغم من ذلك تمت زراعة 46.155 هكتار من الشمندر السكري ويتوقع بلوغ إنتاج مهم يتجاوز 3 ملايين طن وذلك بمتوسط مردودية جد مهم 65 طن للهكتار
أما قصب السكر يضيف الوزير فقد تمت زراعة 12.425 هكتار منها 10.260 قابلة للحش ما سيمكن من بلوغ إنتاج إجمالي يقدر بحوالي 60.000 طن
وبخصوص زراعات الخضر والفواكه أشار إلى أن مجهودات جميع الفاعلين مكنت من إتمام برنامجين هامين لهذا النوع من الزراعات حيث تم خلال مرحلة الخريف إنجاز 109 ألف هكتار وخلال الشتاء إنجاز 61.470 هكتار معتبرا أن هذين البرنامجين سيمكنان من تغطية حاجيات السوق الوطنية والصادرات حتى نهاية شهر يونيو من هذه السنة