✍️كوثر لعريفي
أصدرت محكمة الاستئناف في ليبرفيل، يوم الأربعاء، حكماً غيابياً يقضي بالسجن عشرين عاماً مع وقف التنفيذ بحق سيلفيا بونغو، زوجة الرئيس الغابوني المعزول علي بونغو، ونجله نور الدين بونغو، بعد إدانتِهما في قضايا فساد واختلاس أموال عامة.
وأعلن جان ميكسانت عيسى أسومو، رئيس المحكمة الجنائية المتخصصة، أن سيلفيا بونغو أُدينت بتهم تتعلق بـ”تلقي واختلاس أموال عامة، وغسل أموال، والتحريض على التزوير”، فيما أُدين نور الدين بونغو بتهم “اختلاس أموال عامة، والرشوة، وغسل أموال، والانتماء إلى عصابة إجرامية”.
وجاء الحكم بعد أكثر من عام على الانقلاب العسكري في 30 غشت 2023، الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، وأنهى أكثر من خمسة عقود من حكم عائلة بونغو في الغابون. وكانت السلطات قد أوقفت سيلفيا ونور الدين بعيد الانقلاب واحتجزتهما لنحو عشرين شهراً قبل أن يُسمح لهما بمغادرة البلاد في إطار إطلاق سراح مؤقت.
ويأتي هذا الحكم ضمن حملة مكافحة الفساد التي أطلقتها السلطات الانتقالية في الغابون، في محاولة لإعادة الثقة إلى مؤسسات الدولة، بعد سنوات من اتهامات بالفساد وسوء إدارة الثروة النفطية للبلاد.



