رشيد كوجاني..شأنكم تيفي
انعقد، اليوم الثلاثاء 11 نونبر الجاري، بعمالة الخميسات لقاء تشاوري حول إعداد برنامج التنمية المجالية المندمجة لاقليم الخميسات “يوم الانصات والتشاور والتشخيص”
ويأتي هذا اللقاء التشاوري عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس كما وردت في خطاب العرش الأخير، والذي دعا فيه جلالته إلى بلورة جيل جديد من برامج التنمية المندمجة الكفيلة بتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية.
وترأس عامل اقليم الخميسات السيد عبد اللطيف النحلي اللقاء الاقليمي الموسع حول برنامج التنمية الترابية المندمجة يوم الانصات والتشاور والتشخيص ، وذلك في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى بلورة تصور شامل ومتكامل لمشاريع تنموية تستجيب لحاجيات وانتظارات الساكنة ،حيث أكد في كلمته ان الهدف من اجتماع اليوم في حضور فعاليات سياسية وجمعوية ومهنية ، هو التعبير عن الاشكالات التي تنطلق من معرفة الواقع ومن الممارسة اليومية داخل داخل تراب الاقليم لان المعرفة الدقيقة ستكون هي الاساس لاقتراح حلول عملية في تقليص من عدة اشكالات التي يعرفها الاقليم في كل الخدمات سواء الاجتماعية او شح الموارد المائية او النقص في البنية التحتية خصوصا في المناطق الجبيلة والمراكز الصاعدة.
وأضاف “اليوم نلتقي من جديد لتوحيد الرؤى وتبادل التجارب وتنسيق الجهود من اجل الانصات والتشاور لوضع برنامج مشترك يحضى بتوافق جميع فعاليات الاقليم .

وحضر هذا اللقاء الكاتب العام ومدير الديوان ورئيسة المجلس الاقليمي ورجال السلطة وبرلمانيي الاقليم والمنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح اللامركزة وممثلي الاحزاب السياسية والنقابات و الفاعلين الاقتصاديين وممثلي المهن الحرة وممثلي الهيئات المهنية وممثلي جمعيات المجتمع المدني الى جانب حضور ممثلي وسائل الاعلام حيث تم فتح باب مداخلات ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالاقليم والذين افصحوا عن احتياجات واكراهات تعيشها عدد من الجماعات وعبروا عن استيائهم في غياب للتواصل مع المنتخبين ..كما تطرقوا لمجموعة من المحاور ذات الأولوية كالبنية التحتية، التعليم، الصحة و التشغيل….

ويُرتقب أن تُتوَّج هذه المشاورات بخارطة طريق واضحة المعالم من خلال ملئ بطاقة اقتراحات المشاركين وذلك بتشخيص الوضع واقتراح مشاريع ذات اولوية و التي وُزعت على جميع الحاضرين في اطار اعداد جيل جديد من البرامج التنمية الترابية المندمجة والتي تساهم لامحال في إقلاع تنموي حقيقي يراعي خصوصيات الإقليم وتطلعات مواطنيه.





