تحرير:كوثر لعريفي
حقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إنجازًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، بعدما تخطت ثروته حاجز المليار دولار أمريكي، ليصبح أول لاعب في تاريخ اللعبة يدخل نادي المليارديرات.
ووفقًا لتصنيف “بلومبرغ” للمليارديرات، بلغت ثروة رونالدو نحو 1.4 مليار دولار، بعد تقييم شامل لممتلكاته، لتُدرج اسمه للمرة الأولى في هذا المؤشر العالمي المرموق.
وجاءت هذه الثروة الهائلة نتيجة لمسيرة كروية استثنائية استمرت لأكثر من عقدين، لعب خلالها في صفوف أبرز الأندية الأوروبية مثل مانشستر يونايتد، وريال مدريد، ويوفنتوس، قبل أن ينتقل إلى نادي النصر السعودي، حيث واصل تحقيق النجاحات داخل وخارج الملعب.
ولم تقتصر مصادر دخل رونالدو على المستطيل الأخضر فقط، بل استثمر نجوميته العالمية عبر توقيع عقود إعلانية ضخمة مع عامات تجارية بارزة مثل أرماني ونايكي، إلى جانب إطلاقه لعلامته التجارية الخاصة في عالم الأزياء والعطور واللياقة البدنية.
ومع انتقاله إلى السعودية، حصل على امتيازات مالية خاصة شملت إعفاءات ضريبية واستخدام طائرة خاصة، ما ساهم في تعزيز مكانته الاقتصادية بشكل كبير.
ويُعد رونالدو من أكثر الرياضيين تأثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه أكثر من 600 مليون شخص على إنستجرام، ما يجعله الوجه الإعلاني المثالي للعديد من الشركات العالمية.
ويُتوَّج هذا الإنجاز المالي مسيرة كروية حافلة بالألقاب، من أبرزها:
الفوز بـخمس كرات ذهبية،
وخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا،
وبطولة أمم أوروبا 2016 مع المنتخب البرتغالي.
رونالدو لا يكتفي بتحطيم الأرقام داخل الملاعب، بل يواصل أيضًا كتابة التاريخ في عالم المال والأعمال، مؤكدًا مكانته كأيقونة رياضية واقتصادية على حد سواء.




