يجري ممثلا المغرب في عصبة الأبطال الإفريقية آخر مبارياتهما ضمن المجموعتين الأولى والثالثة بعدما ضمنا التأهل مسبقا. والمثير هو أن مبارياتيهما تجريان مع المحتلين للصف الثاني في مجموعتيهما، واللذين ضمنا بدورهما التأهل إلى دور الربع.
الفارق بين المواجهتين، هو أن الرجاء يدخل مباراته اليوم (العاشرة مساء) أمام سيبما التانزاني اليوم وعينه على تحقيق الفوز أمام جماهيره وتكريس مساره الجيد في المنافسات الإفريقية بما أن الصف الأول مضمون حتى في حالة الخسارة التي لا يرغب فيها أحد، في حين أن الوداد ملزم بالفوز يوم غد (العاشرة مساء) أمام شبيبة القبائل الجزائري إن هو أراد البقاء أولا في مجموعته، علما أن رهانا آخر للوداد يظهر في هذه المباراة وهو رد دين مباراة الذهاب التي خسر فيها الفريق المغربي بهدف للاشيء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وتأهل إلى دور المجموعات إلى جانب الفرق الأربعة أعلاه، كلا من الترجي التونسي وبلوزداد الجزائري وماميلودي الجنوب إفريقي، في حين يظل التشويق عنوانا لمباراة الأهلي المصري والهلال السوداني بحثا عن الصف الثاني.
في كاس الكنفدرالية، لن يضيع الجيش الملكي فرصة استعادة تأهله إلى دور الربع أمام كارا الطوغولي متذيل المجموعة بصفر نقطة. صحيح أن التعادل يكفي الفريق المغربي للتأهل، لكن يبقى للصف الأول طعم آخر، إلى جانب أن الفوز يريح الجمهور من عبء الدخول في حسابات معقدة.
يشار إلى أن الجيش الملكي طعن في مشاركة أحد لاعبي فيوتشر المصري في مياراته بالقاهرة، ما يرشح حدوث انقلاب جديد في المجموعة الثالثة بعد الانقلاب الذي أجل تأهل الفريق العسكري.