خصصت القناة الثانية، ميزانية فاقت 500 مليون سنتيم لإنتاج “الكاميرا الخفية”، وذلك في إطار برمجتها الترفيهية للموسم المقبل، رغم الجدل الذي يرافق “دوزيم” كل سنة بسبب عرض مثل هذه البرامج.
برامج الكاميرا الخفية، ورغم حضورها القوي في شبكات القنوات العربية والأجنبية، إلا أنها غالبا ما تكون عرضة لانتقادات لاذعة من طرف المشاهدين خلال عرضها على القنوات الوطنية، حيث تواجه اتهامات حول تكرار الأفكار، وضعف الحبكة، وغياب العفوية، بل يصل الأمر أحيانا إلى التشكيك في مصداقية المقالب المصورة، واعتبارها “مفبركة” بشكل يسيء إلى ذكاء المغاربة.
وتساءل العديد من النشطاء المغاربة، حول ما إذا كان الاستثمار الضخم في الكاميرا خفية، من شأنه أن يقدم نموذجا مغايرا لما ألفه المشاهد المغربي، خاصة بعد توقف عرضها على القنوات الوطنية خلال السنتين الماضيتين.
يشار إلى أن القناة الثانية، خصصت ميزانية بقيمة 86 مليون و900 ألف درهم لإنتاج الأعمال الفنية والثقافية، تتوزع على 9 أصناف تشمل المسلسلات والسلسلات الدرامية والكوميدية والتاريخية، والأفلام التلفزيونية والروائية الطويلة، إضافة إلى أفلام وثائقية بإنتاج خاص أو مشترك دولي مع تحديد عدد حلقاتها ومددها الزمنية.