في ظل إهمال متزايد، تعاني حدائق “فضاء المرأة والطفل” في جماعة أيت ملول ضواحي أكادير، وخاصة حديقة حي الفتح وحي ياسمينة وأركانة، من تحول مثير للقلق. حيث تمتلئ هذه الحدائق الجميلة السابقة بالزهور والمساحات الخضراء بشكل مزعج بالنفايات، محولة إلى مزبلة حقيقية ومأوى للكلاب الضالة.
غياب العناية والتدخل الفوري من قبل رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول، السيد د. هشام القيسوني، زاد من حدة الأزمة، حيث باتت هذه الحدائق في وضع مزري لا يليق بجمالها وبهدفها الأسمى كفضاء للمرأة والطفل.
يستدعي هذا الوضع الطارئ التدخل العاجل لاستعادة هذه الحدائق إلى رونقها والحفاظ على مكانتها كفضاء آمن وجميل للعائلات.