سوق الأربعاء الغرب إقليم القنيطرة
على إثر وقوع حادثة سير لسائق دراجة نارية رفقة أحد المرافقين له، وقد نجم عن هذا الحادث إصابات متفاوتة الخطورة تطلبت نقل صاحب الدراجة النارية إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة لتلقي الإسعافات الضرورية، في حين اكتفى مرافقه بالمكوث بمنزله بحي السياح بمدينة سوق أربعاء الغرب، ومع تفاقم الألم الذي نتج عنه حدوث نزيف أدى إلى خروج دم من الاذنين، ما اضطر أههله إلى ربط الاتصال بمسؤولي الإسعاف التابعة لجماعة المنتمي لها لكن دون مستجيب.
وجراء ضعف الحالة المادية للمصاب جمع له أهله وبعض المحسنين جزاهم الله خيرا قدرا من المال، وتم الاتصال بسيارة إسعاف خاصة لكن للأسف طلب له مبلغ مالي قدر ب 600 درهم وهي تكلفة تفوق طاقته، وتفوق التنقل من سوق أربعاء الغرب صوب القنيطرة، كما أن هذا الثمن غير مناسب ولا يتناسب مع ضعف الحالة المادية للشخص الذي يعاني الألم ولا يملك ثمن التطبيب فعل من لا يمكلك نقودا يموت في صمت أم ان ثمن الإنسان الغرباوي رخيصا لهذه الدرجة.
هذه الحالة وهي من بين الحالات التي تعيشها المنطقة كل يوم هل هي صائبة أم يجب إعادة النظر في كرامة الإنسان والتي ينص عليها الدستور المغربي وأيضا ينص على توفير التطبيب المجاني لكل مواطن،حقا يجب إعادة النظر في كرامة الإنسان.
