ميلودة جامعي-شأنكم تيفي
كانت الفرص وآليات الحوافز المغرة ، لصالح المغاربة من جميع أنحاء العالم بمشاريع استثمارية ، بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة. المقيمين بالخارج.
خلال هذا الاجتماع ، الذي بدأته مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال (FME) تحت شعار “إشراك المغاربة المقيمين بالخارج في الانتعاش الاقتصادي” ، تمكن المشاركون من اكتشاف الأصول الاقتصادية المختلفة وفرص الاستثمار التي توفرها منطقة مراكش آسفي ، بما فيها الديناميكيات الصناعية وبنيتها التحتية من الدرجة الأولى والمزايا الضريبية الممنوحة للمستثمرين.
كما كان هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على البرامج التحفيزية التي وضعتها الحكومة لتعزيز الاستثمار في مختلف القطاعات ، لا سيما برامج “انطلاقة” و “استثمار” و “امتياز” و “تطوير”.
أكد السيد محمد بن عيسى ، رئيس مؤسسة المنتدى المغربي لريادة الأعمال ، في تصريح لـ M24 ، أن “المنتدى يهدف إلى تعريف المغاربة حول العالم بمشاريع لفرص الاستثمار في المنطقة وإطلاعهم على آليات الدعم المتاحة لهم”. ، القناة التلفزيونية الإخبارية المستمرة لخطة عمل البحر المتوسط.
وقال إن الهدف هو أيضا خلق روابط وشبكات بين المغاربة من جميع أنحاء العالم مع المشاريع الاستثمارية ورجال الأعمال المحليين ، من أجل إقامة شراكات للاستثمار في منطقة مراكش آسفي.
من جانبه ، أشار السيد يوسف أوفقير ، رائد الأعمال المغربي الذي تأسس في فرنسا وعضو جمعية ميت فرانس-المغرب ، وهي جمعية ذات طابع اقتصادي تهدف إلى المساهمة في بناء علاقة متينة ودائمة بين البلدين. أن هذا المنتدى “يسمح للمغاربة في جميع أنحاء العالم بمعرفة خطوات إنشاء الشركات وإجراءات الاستثمار وبيئة الأعمال والحوافز والآليات الموضوعة للمغاربة المقيمين في الخارج”.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يتيح الفرصة لتسليط الضوء على العديد من قصص النجاح لرجال الأعمال المغاربة المقيمين بالخارج ، وأعرب السيد أوفقير عن التزام المغاربة في جميع أنحاء العالم بالمشاريع الاستثمارية للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة.
خلال هذا الاجتماع ، تابع المغاربة من جميع أنحاء العالم بمشاريع عروض تقديمية عن فرص الاستثمار في المنطقة وعروض الدعم وتمويل المشاريع التي ينفذها المغاربة المقيمون في الخارج في جهة مراكش آسفي.
