في عملية نوعية تُسجَّل للمركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، تمكّنت عناصر الدرك، أمس بمدينة الشماعية، من الإطاحة بصاحب محل تجاري بعد ضبطه متلبّسًا بحيازة وبيع مواد دوائية مغشوشة تشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين.
العملية جاءت بعد توصل المصالح الدركية بمعطيات دقيقة حول شبهات تتعلق بترويج أدوية غير مرخّصة ومجهولة المصدر داخل أحد المحلات, وللتأكد من صحة المعلومات، أرسلت العناصر دركيًا بلباس مدني لاقتناء بعض أصناف الدواء المعروضة، ليتبين أن الأمر يتعلق بمواد دوائية مشبوهة تفتقر إلى أي تصريح قانوني أو ضمانات صحية.
وفور التأكد، تمت مداهمة المحل وحجز كميات من الأدوية المغشوشة، مع توقيف صاحب المحل في حالة تلبّس. وتبرز خطورة هذه الممارسات في كونها تمس قطاعًا حساسًا مرتبطًا مباشرة بصحة وسلامة المستهلكين.
ومن المنتظر تقديم الموقوف، اليوم، أمام أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، من أجل متابعة متعلقة بحيازة وترويج أدوية غير مرخصة، وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وتعكس هذه العملية الصارمة يقظة المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، وحرصه على حماية الصحة العامة والتصدي بحزم لكل من يتاجر بالأدوية المغشوشة أو غير القانونية داخل الإقليم.




